الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> رامز النويصري >> طريق >>
قصائدرامز النويصري
- مشهد - 1
- خاتمة لهذا الطريق
- بعض الشخوص هنا
- بعضُ آدمي، أنهى دوره
- شقي، وشقية في وضع ساتر
- وفتىً ... هذا أنا
- لكني لست المتحد هنا.
- هذا أنا ...
- كل أيامي فراغ، لا لِعب
- لا عين
- إلا الأسئلة، والصولجان
- هذي دروب لا تفيق
- هذي دروب تنتفض
- فأدور من خلف الصراط
- والصغار الآخرين
- : قف أيها البلدوزر ..!!
- مات بشارعنا التراب
- صار لبس الأحذية واجب
- صارت الدراجات أسرع
- صارت السيارات أسرع
- غاب (طارق)
- حتى الصبايا غادرت
- فراغ الطريق، إلى الختام
- كان لابد من بعض فرح
- وقليل دموع
- يحتاج المشهد، بعض الإضاءة
- كل ما عداي مظلم
- وسافرٌ هذا الغرام
- يحتاج المشهد أن أقترب
- -رحماك ربي-
- وأن أمد الخطوْ صوبها لا أفيض
- سطوة النص الخروج
- أن أفيض
- -رحماك ربي-
- هل كنت؟
- فأمد أختطف اللحاف
- أفق بياض
- عين بياض
- فرعان هذا العالم العلوي.. يتحد البياض
- فرعان هذا العالم السفلي.. كلٌ بياض
- سفر الخروج عن الترقب
- هذا أنا
- أهيل الصراخ على الصغار
- : البلدوزر قادم ..!!
- مشهد -2
- ألفُ خارطةٍ أنا، وهدير موّارْ..
- للمدى.. أفراسي
- والسوسنُ البري
- والشاعرات،
- فوضى
- صخبٌ، أهازيجٌ، طبولْ
- مبارزون،
- عيّارون، لاعبون
- مغنون، نخاسون
- إلى أين يؤدي هذا الحشد؟
- الكثير منهم هنا
- الكثير منهم هناك
- فوق، تحت، يمين، شمال، أمام، خلف
- والكثير مازال..
- كأنها استفاقت الآن
- الساحة الترابية، يتمطى الحشدُ فيها، صاعداً
- بدويٌ غارقٌ في فراره
- يحتذي كل ما لديه من أحلام
- تضيعُ عينيه في الجواري،
- في الحواة،
- في حوانيت الحلوى،
- في المسارب.. في الشقوق،
- في الأجساد.. احتمالات الوقوف
- الموازين.. المقابر.. المزابل.. الشوارع
- ( يكفي )
- فقد احتشد البدوي
- تعب،، انْصَدعْ
- فنجان قهوة
- مقهى
- نراجيل.. أكواب.. فناجين
- :- نلتقي غداً !!!
- أذنُ البدوي تكْبر
- صار أُذناً، تلتهم الكلمات
- عيناً،، عقلاً.. عاد..
- في الليلة الأولى ظل يحكي حتى الصباح
- ولم ينم في الليلة الثالثة
- وفي الرابعة كان مضطراً لمؤانسة المتصرف
- ومن ثم قائد الحرس
- وصاحب الديوان
- وصاحب بيت المال.
- طالبه المتصرف بكتاب للأخبار،
- ويوم منادمة
- صغرت أذن البدوي وطال لسانه،
- صار لساناً
- والمتصرف يحب قطع الألسن الطويلة.
- (يكفي)
- جف قنديل الحكايا
- البدوي الآن يضع كتاباً في الهروب إلى المنادمة
- وأغاني القيان، والخمر،
- و بيت السلطان.
المزيد...
العصور الأدبيه