الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> رامز النويصري >> طبول >>
قصائدرامز النويصري
- إلى يوسّو دي - نور*
- أيها الأفريقي
- أكان جرحك قبل الصعود إلى المسرح؟
- أكان شكل البلاد، التي لم تعرفها
- لتحملها أينما ذهبت،
- وتتحملها..
- الشارع الخلفي
- "توحي الرائحة أنهم هم".. قالت رفيقتي
- الشوارع التي تختفي فيها الأبواب الخلفية، لنا
- نصنع منها الوطن الذي لا نعرفه،
- ورغم الحكاية، لا نجد رائحته
- لا نتعلم إلا من لوننا،
- لا نعرف إلا أجسادنا في الليل.
- العجوز
- منذ،
- وهذا العجوز لا يكف، عن حكايته
- وعن مرَدةٍ تلمع جباههم في الشمس،
- يقاسمون الأسد حمار الوحش،
- ويرقصون كل ليلة على نخب الطريدة القادمة
- العجوز، منذ
- يحفظ خارطته عن ظهر عمى،
- وكل يوم يقول "كومبو بولونغو"..
- راب**
- رافقني تعرف..
- الأسمر الصغير يرددها بحماس
- يتقافز في هوس..
- رافقني تسلم..
- الإيقاع ذاته، والحركات ذاتها
- رافقني/ رافقني/ رافقني.. تعرف.
- مغارة مازالت هناك
- أتعرفين كم مضى قبل نومنا
- حتى انحل لوننا،
- وغادرت حواسنا جدار المغارة..
- أنا هناك عند الصخرة الموازية،
- أطارد قطيع جواميس، كبيرة القرون
- وأنت على الصخرة المقابلة،
- نصفك العاري، يحدد أن العصر خصيب.
- حكاية
- .. في الكثافة، تظهر بنصفها علانية،
- وتحدد أن الخصب مازال،
- وأنه بعد وجبةِ الصلاة يعود..
- .. في الصحراء..
- تصنع من ثوابتها
- قصائد، وأغنيات
- وحكايات المسافر في مغاراتِ الملح..
- .. في الشمال..
- تتخلى عن الكثير من نصفها،
- لتمنحهم خصب البلاد..
- .. في الشمال الأقصى،
- تغني على المسرح،
- وتكتب الروايات كل ليلة
- وتنزل تحت السرير غصباً..
- .. في عدوة المحيط..
- تنسج أغانيها الزرقاء، وتعيد ذات الحكاية
- كل ليلة،
- علَّ الصغير، يفيق على الخصب، والكثافة،
- عارياً..
- * مغني أفريقي..
- ** أحد فنون الغناء الحديثة التي ابتدعها السود غي أوربا..
المزيد...
العصور الأدبيه