الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> رامز النويصري >> ذات بوح >>
قصائدرامز النويصري
- كيف لصدرك كل هذا؟
- أجدُ فيه اتساع شوارعنا الضيقة
- منسرِحْ
- غائراً فيه
- متعلقاً بأصلابه.
- كيف لصدركِ هذي التواريخ؟
- العاتياتُ من الزمنْ
- الأصدقاءْ
- حبلى جنائنكْ،
- تشي يسراكِ بالسر في كفي
- خطان، وخطٌ لغريب تأخرْ،
- ربما
- وربما
- يكون منتظراً هناك عندَ البحرْ
- قررتِ لا ذهاب
- فكيف للتماس أن يكتشفْ
- أن يعاودنا من جديدْ.
- كيف له القدرة على قتل الصخب؟
- هذا الانفجارْ
- كبت الأعاصير
- بصدري،
- عينان شرهتانْ
- بما وشوشت خدِّي
- أصابعكِ حال حطت
- لم أهزَّ أضلعي، أضلعكْ
- كانت عصية، تحمل أرجوحتي
- جدائِلكِ الـ ما أراها
- كي تفيض بالقرنفل
- بالمشهد المطري
- شهوة الأرضِ،
- فأس
- يضرب هنا
- هنا، يضربْ.
- كيف لصدرك،
- كل هذا البوح، لاختراقي؟
- فارسمي هذا التصدع من جديد
- من هنا
- استمري
- استمري
- استمري.. ما استجابتْ
- قالت: أحبكَ
- ذات بحرٍ خاشعٍ
- هو هكذا البحر من شرفتك
- يحبو وئيداً.
- من أعاليها استفَاقتْ
- واسْتبَانتْ
- أبيضاً مرصوصاً، شفتيكِ بلا استيرادْ،
- ترسم ألقاها
- إلفها
- الذي ليس أنا،
- ولا هذا الصغير.
- ليس غير صدرك..
- فكيف ألفاني ظهيرةٌ حرّى ؟
- هذا أنا المعلن الأحمالْ
- المرتبك
- الدائم الخطوات.
- أعرف الأشكال كيف تنتشي باللون
- كيف العصافير تغادر
- أو تؤوب غرثى
- وهذا الحمل يأبى إلا أن يَكون.
- كيف لصدرك..
- كل هذا البوح لاشتراكي؟
- ثمة مواعيد تأتي متأخرة
- وثمة ماء
- يسبقني فيكِ الزمان
- لكنه يقف مذهولاً عند صدركْ
- ثمة كثيرون
- أنا.
المزيد...
العصور الأدبيه