الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي >>
قصائدحافظ إبراهيم
هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي
حافظ إبراهيم
- هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي
- يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بالصَّهباءِ
- بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بآثْنَيْهِما
- أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي
- مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ
- تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ
- قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما
- نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ
- يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا
- يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ
- يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه
- مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ
- عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً
- ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ
- فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً
- وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الآناءِ
- حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي
- بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ
- يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ عن الطِّلا
- ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ
- واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي
- وكذا البَنُونَ على هَوَى الآباءِ
- ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها
- فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي
- صَعُبَتْ وراضَ المَزْجُ سيءَ خُلْقِها
- فتَعَلَّمَتْ مِنْ حُسْنِ خُلْقِ الماءِ
المزيد...
العصور الأدبيه