الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ >>
قصائدحافظ إبراهيم
ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ
حافظ إبراهيم
- ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ
- قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟
- خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي
- إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ
- يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ
- أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري
- أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد
- نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ
- والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ
- خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ
- فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي
- كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ
- وأَثارَتْ بي فَوادِحُه
- كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ
- وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا
- يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري
- أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ
- تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟
- لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ
- صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ
- أَتَلاشَى في مَحَبّتِه
- كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ
المزيد...
العصور الأدبيه