الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا >>
قصائدحافظ إبراهيم
لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا
حافظ إبراهيم
- لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا
- إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا
- كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ
- وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا
- كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً
- لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا
- وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو
- مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا
- والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً
- لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا
- فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا
- شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا
- حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ
- ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا
المزيد...
العصور الأدبيه