الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> حافظ إبراهيم >> لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً >>
قصائدحافظ إبراهيم
لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
حافظ إبراهيم
- لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
- تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ
- كحافظِ ابراهيمَ لكنّه
- أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ
- فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ
- إنْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ
- لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به
- على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ
- على بلادِ النِّيلِ تلك التي
- تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ
- شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ
- سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ
- يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ
- شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي
- رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ
- وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ الآمِرِ
- فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى
- هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ
المزيد...
العصور الأدبيه