الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> جبران خليل جبران >> أي فتح كفتح هذا النادي >>
قصائدجبران خليل جبران
- أي فتح كفتح هذا النادي
- لرقي الحمى وأمن العباد
- معهد لا يشاد في وطن إلا
- وفيه للمجد أسمى مراد
- لم يقم مثله بمصر وما ظن
- إلى أن أتيح عهد فؤاد
- شملته رعاية من مليك
- عرشه في القلوب والاكباد
- ما دعاه داعي المبرة إلا
- كان منه الجواب بالإسعاد
- زين منه هذا المكان برسم
- يحتويه في القطر كل فؤاد
- هو ناد به مجانسة الاخلاق
- تنمي فينا قوى الإتحاد
- وترقى النفوس عن سوء ما توحي
- إليها كوامن الاحقاد
- يتلاقى الضباط مختلفو الاقدار
- فيه تلاقي الانداد
- مبدلي وحشة المناصب
- في وقت التخلي أنسا وحسن وداد
- متوخين بالتشاور إصلاحا
- لما أحدثت يد الإفساد
- يسمعون المحاضرات التماسا
- لتلافي الإغواء بالإرشاد
- لا يعدون بينهم أجنبيا
- غير من لم يكن شريف المبادي
- وموفي قسط البلاد وإن لم يك منها يجل كابن البلاد
- إن فخر الشرطي لهو التعالي
- بإباء عن مخزيات التعادي
- فإذا شبت الحماسة فيه
- فليكن شوطه مجال الجهاد
- إن أمنا يقي العباد لخير
- من جراح ومن أسا وضماد
- هذه نهضة وبورك فيها
- لم تزل آية الشعوب الشداد
- فلتعش مصر والمليك الذي يزهى به العصر رب هذا الوادي
المزيد...
العصور الأدبيه