الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> بهاء الدين رمضان >> ذاكرتي >>
قصائدبهاء الدين رمضان
- ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ إِلَّا لِلْفَوْضَى
- وَالهَجَسِ الأَخْضَرِ فِي لَيْلِ الصَّيْفِ
- المَمْزُوجِ بِرَائِحَةِ النِّعْنَاعْ
- وَخَيَالاتٍ مُتَصَاعِدَةٍ مِنْ كُوبِ الثَّلْجِ
- فَأَحْشُوهَا بِالأَسْئِلَةِ الجَدَلِيَّةِ وَالمَوْتْ
- وَأُطَوِّحُهَا نَحْوَ " أَنْطُونْيُو "
- فَعَلَى شَاشَاتِ التِّلْفَازِ
- ثَمَّةُ أحْزَانٍ تَقْتُلُنِي
- ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ إِلا لِلْفَوْضَى ..
- وَتَجَاعِيدِ التَّارِيخِ
- فَتَدْخُلهَا فِي هَذِي اللَّيْلَةِ .
- أَشْجَارٌطَوَّحَهَاالعُمْرُ
- وَتَرْحَلُ
- أًحْيَاناً نَحْوَ أنِينِ اللَّيْلِ المَخْنُوقِ
- فتُنْكِرُ كُلَّ بَرَاءاتِ العَالَمِ
- تَتَدَحْرَجُ
- تَحْتَ
- مَسَارَاتِ الوَجْدِ رُؤىً
- للرِّيحِ وللمُدُنِ البَيْضَاءِ
- ذَاكِرَتِي لا تَصْلُحُ
- مَنْ ذَا يُشَاطِرُهَا الفَوْضَى
- فِي هَذا الليْل
- ذَاكِرتِي تَرْتَكِب الدَّهْشَةِ
- تُخِفِي أَحْلامَ الأَطْفَالِ
- بِهَذا النَّبِي المُحْتَجِّ عَلَى كُلِّ الأَشْيَاء
- ذَاكِرَتِي مَحْضُ هَبَاء .
المزيد...
العصور الأدبيه