الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إيليا أبو ماضي >> قصيدة الطبيعة >>
قصائدإيليا أبو ماضي
- روض إذا زرته كئيبا
- نفّس عن قلبك الكروبا
- يعيد قلب الخليّ مغرا
- و ينسى العاشق الحبيبا
- إذا بكاه الغمام شقّت
- من الأسى زهرة الجيوبا
- تلقى لديه الصّفا ضروبا
- و لست تلقى له ضريبا
- و شاه قطر الندى فأضحى
- رداؤه معلما قشيبا
- فمن غصون تميس تيها
- و من زهور تضوع طيبا
- و من طيور إذا تغنّت
- عاد المعنّى بها طروبا
- و نرجس كالرقيب يرنو
- و ليس ما يقتضي رقيبا
- و أقحوان يريك درّا
- و جلّنار حكى اللّهيبا
- و جدول لا يزال يجري
- كأنّه يقتفي مريبا
- تسمع طورا له خريرا
- و تارة في الثرى دبيبا
- إذا ترامى على جديب
- أمسى به مربعا خصيبا
- أو يتجنّى على خصيب
- أعاده قاحلا جديبا
- صحّ فلو جاءه عليل
- لم يأت من بعده طبيبا
- و كلّ معنى به جميل
- يعلّم الشاعر النسيبا
- أرض إذا زارها غريب
- أصبح عن أرضه غريبا
المزيد...
العصور الأدبيه