الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إيليا أبو ماضي >> روعة العيد >>
قصائدإيليا أبو ماضي
- يا شاعر هذي روعة العيد
- فاستجد الوحي و اهتف بالأناشيد
- هذا النعيم الذي قد كنت تنشده
- لا تله عنه بشيء غير موجود
- محاسن الصضيف في سهل و في جبل
- و نشوة الصيف حتى في الجلاميد
- و لست تبصر وجها غير مؤتلق
- و لست تسمع إلّا صوت غرّيد
- قم حدّث الناس عن لبنان كيف نجا
- من الطغاة العتاه البيض و السود
- و كيف هشّت دمشق بعد محنتها
- و استرجعت كلّ مسلوب و مفقود
- *
- فاليوم لا أجنبي يستبدّ بنا
- و يستخفّ بنا استخفاف عربيد يا أرز صفق ، و يا أبناءه ابتهجوا ،
- قد أصبح السرب في أمن من السيّد
- *
- ما بلبل كان مسجونا فأطلقه
- سحّانه ، بعد تعذيب و تنكيذ
- فراح يطوي الفضاء الرحب منطلقا
- إلى الربى و السواقي و الأماليد
- إلى المروج يصلّي في مسارحها ،
- إلى الكروم يغني للعناقيد
- منّي بأسعد نفسا قد نزلت على
- قومي الصناديد أبناء الصناديد
- سماء لبنان بشر في ملامحهم
- و فجره في ثغور الخرّد الغيد
- إن تسكنوا الطود صار الطود قبلتنا
- أو تهبطوا البيد لم نعشق سوى البيد
- (هيوز) وقد كان قبلا ((موشّح)) .. شكوت إليه انقلاب الأمور
المزيد...
العصور الأدبيه