الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم العريض >> مرآةُ عصرنا >>
قصائدإبراهيم العريض
- أنتَ مرآةُ عصرنا يا ابنَ عيسى
- بكَ في العصر نحن أهنأُ قَوْما
- إن رثى النيّرانِ في الظرف عجزي
- منكَ عذري بالصمت يعدل لوما
- يحسب المادحون أنّهُمُ قَدْ
- بلغوا في المديح شأوكَ دوما
- بينما الحقُّ - أنتَ ما زلتَ تعلو
- فوقُ حتى الذي تخيّلتَ يوما
- أنتَ في حُلكة الدجى اليومَ حُلْمٌ
- إذ يغطّ الرعاةُ حولكَ نَوْما
- إذ حملتَ الميثاقَ فينا ضماناً
- كيف يرضى في عهدكَ الناسُ ضَيْما
- لم أجد في الملوك قبلَكَ فرداً
- حالفَ الغربَ ثم باراه سَوْما
- كلُّ بابٍ طرقتَه كان فتحاً
- ومضيقٍ عبرتَه كان عَوْما
- إن تُجَدِّدْ لكلّ سَعيٍ لباساً
- فلأنّ النشاط يفرض حَوْما
- عشْ لدنياكَ سائلاً ومُجيباً
- ولدنيا سواكَ صحواً وغيما
- يسند العمُّ في الجهاد خُطاها
- بخيوطٍ تدور في الكون رَيْما
- لابنكَ المرتقى وقد قام فينا
- مَثَلاً يُحتذى صلاةً وصَوْما
المزيد...
العصور الأدبيه