الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أيمن اللبدي >> لمن العتاب ؟ >>
قصائدأيمن اللبدي
- من أينَ تبتدأ ُ القصيدة ُ نفسَها؟
- من أينَ يرتفع ُ الستار؟
- ويغوصُ في البحرِ الشراعْ ؟
- ويضيع ُ قنديلُ المرافئِ ......آه!
- آه....
- آهِ من خط ِ المشاعلْ
- .يا خانةَ الأشجان ِ والأوجاعْ
- وقوافل َ النصل ِ المريرْ
- يا أيها البحر ُ المغادر ُ في انتفاء
- ألك َ العيونُ المسرجات ُعلى الحصانْ؟!
- أواهُ يا "بردى"؟!.....
- "دجلى"يئن ويستغيث ُ من الحصارْ
- موج ٌ حسيرْ .....//
- ونضيع ُفي رملِ القلاعْ
- والكل ُّيغرق ُفي الدُوارْ
- يتفتَّت ِ الكبدُ المحدَّدُ بالرهانْ
- ويسافر ُ الفرح ُ المؤجَّل ْ
- وبغير ِخط ٍّ أو مدارْ
- كان العتابْ ....
- لمن ِ العتاب ْ؟!.
- والسيف ُ نصل ٌ في يديك َ ومقبضاً في "الفاوِ" كانْ
- من أين ترتسم ُ العلامات ُ الطوال ،
- لبداية ِالمشوار. ؟!
- بيروتُ تلعنُ نفسَها
- وتحزُّ آلاف الرقابْ
- وتظلُّ تنسج ُمن دموع ِ الفجرِ أغنيةَ الدمارْ
- فيها النشيدْ
- فيها عيون ُ الصَّلب ِ لافتةَ الجدارْ
- "فيروز" ُ كيف َ الحبُّ في وطنِ القبابْ ؟!
- وجع ٌ عضالْ
- والنارُ تلتهم ُالتراب ْ
- فُكُّوا الصليبْ
- فالحزنُ فوقَ العظمِ مسمار ٌ عنيدْ
- والموتُ قناص ٌومتراسُ السفرْ
- من أين َيبتدأُ الرِّكابْ ؟
- والحبُّ آلته تترى بها شعر ٌ وغارْ
- لسنا على ثأرٍ ولا كنا نحارب في "البسوس"
- فكيف يفترق ُالرفاقْ؟
- وجذور ُ غابات ِ المواجع ِبيننا
- أبدا ًتحاولُ أن تغيبْ !
- في القلب ِ نزرع ُ ضفتين ِ و عرق َ زيتون ٍ ودارْ
- للقدس ِ بوصلةِ السفن ْ
- لعرائس ِ البلدانِ نكتب ُ كلَّ يوم ٍ أغنيةْ
- فهناك َكل ُّ بداية ٍ للبحرْ
- وهناك َينفجرُ الهوى ويسيرُ خط الابتداء ْ...
المزيد...
العصور الأدبيه