الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أيمن اللبدي >> غداً يعودُ الانتشار ْ. >>
قصائدأيمن اللبدي
غداً يعودُ الانتشار ْ.
أيمن اللبدي
- بيروت ُودَّعَت ِالأحبةَ والفيالقْ
- بيروتُ لا تبكي
- ما زالَ في بيروتَ عاشق ْ
- ما زالَ في الأجواءِ عابق ْ
- بيروتُ يا أمل َالجهات ِوبوصلةَ المغاربِ والمشارق ْ
- بيروتُ لا تبكي
- فغدا يعودونَ وتبتهج ُالشوارعُ والمفارق ْ...
- بيروتُ تحمل ُدمعها
- تمشي / مودعةً تسيرْ
- بيروت ُآه ...
- بيروت ُتلك َالعاشقةْ
- َقطَعَت ْ بكفيها الطوارق ْ
- يا قصة َالأحباب ِ يا بيروت ُأنت ِ
- فامسحي تلك الدموعْ
- ولتحضني تلك البيارق ْ
- بيروت ُ يا أمل الجهات ِ
- بيروت ُيكفيك الدموع ُ ولا نحيب ْ
- فعيونك اللوزيةُ ازرقَّت بلون ِالبحر ِمن صوت ِالبكاءْ
- يكفيك يا مدن َالعجائب ِوالضرائب ْ
- يا موطن َالدَّمِّ المراق ْ
- يا راية َالعشاق ْ
- بيروت ُآه...
- ما زلت ِأنت بدايةً وأمامَ باب البحر ِكان َالارتحالْ
- بيروت ُ يا مثوى الأحبةِ والمواجع ِوالرفاق ْ
- بيروتُ لا تبكي
- وليس هذا بالفراق ْ..................
- كنت ِأنت ِالأمّْ
- فلمن نعود ُاليومَ ؟
- والام نحتمل ُالفراق ْ
- أتغادر ُاليوم َإلى مدن ِتنشطر ْ
- إلى العواصم ْ
- لمدائن ِالقهر ِوغابات ِالسُّحاق ْ
- أو بعد قرب ِالحسم ِنمضي من جديد ْ
- بيروت ُ كان َاليومَ فيك الاختصارْ
- ولن يدوم َالقهر ُلا
- ولن يطول َالانتظار ْ
- قد مات فيك مدى الحصار ْ
- وفي سباق الخيل ما زالت خيول ُالعشق ِتمرح ُفي ابتهال ٍواصطبارْ
- في المخيم ِوالمطارْ
- ما زال عندك عاشقون ْ
- ما زال في بيروت َأطفال ٌوعشاق ٌ كبارْ
- َمن يولدون َفيحملون َبنادق َالشهداءْ
- َمن يولدون َ فيرفعون َ سبائب َالأحرار ْ
- ما زال َفيك العشقُ ممكن ُيحتفي ثمَّ يحفر ُفي الأزقة /
- والشوارعِ ، أغنيات ٍ واعتذارْ
- ما زال عندك ِعابدون َ
- فلا عتاب َولا بكاءَ
- ولا انشطار ْ
- خل ِّالبنادق َفرحة ً
- فغدا يعود العاشقونْ
- وغدا يعود الانتشار ْ...
المزيد...
العصور الأدبيه