الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد شوقي >> رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ >>
قصائدأحمد شوقي
رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ
أحمد شوقي
- رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُبَّرَهْ
- تُطَيِّرُ ابنَها بأَعلى الشَّجَره
- وهْيَ تقولُ: يا جمالَ العُشِّ
- لا تعتَمِدْ على الجَناح الهَشِّ
- وقِفْ على عودٍ بجنبِ عودِ
- وافعل كما أَفعلُ في الصُّعودِ
- فانتقلَت من فَننٍ إلى فَنَنْ
- وجعلتْ لكلِّ نقلة ٍ زمنْ
- كيْ يَسْتريحَ الفرْخُ في الأَثناءِ
- فلا يَمَلُّ ثِقَلَ الهواءِ
- لكنَّه قد خالف الإشاره
- لمَّا أَراد يُظهرُ الشَّطارهْ
- وطار في الفضاءِ حتى ارتفعا
- فخانه جَناحُه فوقعا
- فانكَسَرَتْ في الحالِ رُكبتاهُ
- ولم يَنَلْ منَ العُلا مُناهُ
- ولو تأنى نالَ ما تمنَّى
- وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّا
- لكلِّ شيءٍ في الحياة وقتهُ
- وغاية ُ المستعجلين فوته!
المزيد...
العصور الأدبيه