الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> أحمد شوقي >> تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ >>
قصائدأحمد شوقي
تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ
أحمد شوقي
- تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ
- وتفدي الأُساة ُ النُّطْسُ مَن أَنت خادم
- كأَنكَ ـ إن حاربتَ ـ فوْقكَ عنترٌ
- وتحتَ ابن سينا أَنت حين تسالِمُ
- ستجزى التماثيلَ التي ليس مثلها
- إذا جاءَ يومٌ فيه تُجزَى البهائِم
- فإنك شمسٌ، والجيادُ كواكبٌ
- وإنك دينارٌ، وهنَّ الدراهم
- مثالٌ بساحِ البرلمانِ منصبٌ
- وآخرُ في بارِ اللوا لك قائم
- ولا تظفرُ الأَهرامُ إلا بثالثٍ
- مزاميرُ داودٍ عليه نواغمُ
- وكم تدَّعي السودانَ يا مكس هازلاً
- وما أَنت مُسْوَدٌّ، ولا أَنت قاتم
- وما بكَ مما تُبصرُ العينُ شُهبة ٌ
- ولكن مشيبٌ عجلته العظائم
- كأنك خيلُ التركِ شابت متونها
- وشابت نواصيها، وشاب القوائم
- فيا ربَّ أيامٍ شهدتَ عصيبة ٍ
- وقائعُها مشهورة ٌ والملاحِم!
المزيد...
العصور الأدبيه