Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
أحمد شوقي
>>
تاجَ البلادِ، تحية ٌ وسلامُ
>>
قصائدأحمد شوقي
آل زغلولَ، حَسْبُكم من عزاءٍ
أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ
أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا
أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ
أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ
أرأيت زينَ العابدينَ مجهزاً
أرى شجراً في السماء احتجبْ
أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد
أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي
أمنيتي في عامها
تاجَ البلادِ، تحية ٌ وسلامُ
أحمد شوقي
تاجَ البلادِ، تحية ٌ وسلامُ
رَدّتك مصرُ، وصحَّت الأَحلامُ
العلمُ والملك الرفيعُ، كلاهما
لك - يافؤادُ - جلالة ٌ ومقام
فكأَنك المأْمونُ في سُلطانه:
في ظلِّك الأَعلامُ، والأَقلامُ
أَهدَى إليك الغربُ من أَلقابه
في العلمِ ما تسمو له الأَعلام
من كلِّ مملكة ٍ، وكلِّ جماعة ٍ
يسعى لك التقديرُ والإعظام
ما هذه الغرفُ الزواهرُ كالضحى
الشامخاتُ كأَنها الأَعلامُ؟
من كلِّ مرفوعِ العمودِ منَوِّرٍ
كالصبحِ مُنْصَدِعٌ به الإظلام
تتحطَّم الأُمِّيَّة ُ الكبرى على
عَرَصاتِه، وتمزَّقُ الأَوهام
هذا البناءُ الفاطِميُّ مَنارة ٌ
وقواعدٌ لحضارة ٍ ودعام
مهدٌ تهيَّأَ للوليدِ، وأيكة ٌ
سيرنُّ فيها بلبلٌ وحمام
شرفاته نورُ السبيلِ، وركنه
للعبقرية ِ منزلٌّ ومقام
وملاعبٌ تجري الحظوظ مع الصِّبا
في ظلهنَّ، وتوهبُ الأقسام
يمشي بها الفتيانُ، هذا ما له
نفس تسوِّدهُ، وذاك عصامُ
ألقى أواسيهُ، وطال بركنهِ
نَفْسٌ من الصِّيدِ الملوكِ كُرام
من آلِ إسماعيلَ، ولا العمَّاتُ قد
قصَّرن عن كرم، ولا الأعمام
لم يُعْطَ هِمَّتَهم، ولا إحسانَهم
بان على وادي الملوك هُمام
وبنى فؤادٌ حائطَيْه، يُعِينُه
شعبٌ عن الغاياتِ ليس يَنام
أنظر أبا الفاروقِ غرسكَ، هل دنتْ
ثمراتهُ، وبدت له أعلامُ؟
وهلى انثنى الوادي وفي فمه الجَنَى
وأتى العراقُ مشاطراً والشام؟
في كلِّ عاصمة ٍ وكلِّ مدينة ٍ
شبانُ مصرَ على المناهل حاموا
كم نستعيرُ الآخرِين وَنَجْتَدِي
هيهات! ما للعارِيات دَوام
اليومَ يَرْعَى في خمائلِ أَرضِهم
نشأٌ إلى داعي الرحيلِ قيام
حبٌّ غرستَ براحتيكَ، ولم يزلْ
يَسقيه من كِلتا يديك غَمام
حتى أنافَ على قوائمِ سوقهِ
ثمراً تنوءُ وراءه الأكمام
فقريبه للحاضرين وليمة ٌ
وبعيده للغابرين طعام
عِظة ٌ لفاروقٍ وصالحِ جِيلهِ
فيما ينيلُ الصبرُ والإقدام
ونموذجٌ تحذو عليه، ولم يزلْ
بسراتهمْ يتشبَّهُ الأقوام
شيَّدت صرحاً للذخائرِ عالياً
يأوي الجمالُ إليه والإلهام
رَفٌّ عُيونُ الكُتْبِ فيه طوائفٌ
وجلائلُ الأسفارِ فيه ركام
إسكندرية ٌ، عاد كنزكِ سالماً
حتى كأنْ لم يلتهمه ضرامُ
لمَّتهُ من لهبِ الحريق أنامٌ
بَرْدٌ على ما لامَسَتْ، وسَلام
وأَسَتْ جِراحَتَك القديمة راحة ٌ
جُرْحُ الزمانِ بعُرْفِها يَلتام
تَهَبُ الطريفَ من الفَخارِ، وربّما
بَعَثَتْ تَليدَ المجدِ وهْوَ رِمام
أرأيتَ ركنَ العلم كيف يقامُ؟
أرأيتَ الاستقلالَ كيف يرام؟
العلمُ في سبلِ الحضارة ِ والعلا
حادٍ لكلِّ جماعة ٍ، وزمام
باني الممالكِ حينَ تنشدُ بانياً
ومثابة ُ الأوطانِ حينَ تضام
قامت رُبوعُ العلم في الوادي، فهل
للعبقرية ِ والنبوغِ قيام؟
فهما الحياة ُ، وكلُّ دورِ ثقافة ٍ
أَو دُورِ تعليمٍ هي الأَجسام
ما العلمُ ما لم يَصْنعاه حقيقة ٌ
للطالبين، ولا البيانُ كلام
يا مهرجانَ العلمِ، حولك فرحة ٌ
وعليك من آمالِ مصرَ زحام
ما أَشبهتْكَ مواسمُ الوادي، ولا
أعياده في الدهر، وهي عظام
إلا نهاراً في بشاشة صُبحِه
قعد البناة ، وقامت الأهرام
وأَطال خوفو من مواكبِ عِزِّه
فاهتزَّت الرَّبَواتُ، والآكام
يومي بتاجٍ في الحضارة معرقٍ
تعْنُو الجِباهُ لعِزِّه، والهام
تاجٌ تنقَّلَ في العصورِ معظَّماً
وتأَلفتْ دُوَلٌ عليه جِسام
لما اضطلعتَ به مَشَى فيه الهدى
ومراشدُ الدستورِ، والإسلام
سبقتْ مواكبك الربيعَ وحسنه
فالنيلُ زهوٌ، والضفافُ وسام
الجيزة ُ الفيحاءُ هزَّت منكباً
سبغ النوالُ عليه والإنعام
لبست زخارفها، ومسَّتْ طيبها
وتردّدتْ في أَيْكها الأَنغامُ
قد زدتها هرماً يحجُّ فناؤه
ويُشدُّ للدنيا إليه حِزام
تقفُ القرونُ غداً على درجاتِه
تُمْلِي الثناءَ، وتكتبُ الأَيام
أَعوامُ جهدٍ في الشبابِ، وراءَها
من جهد خيرِ كهولة ٍ أعوام
بلغَ البناءُ على يديك تمامهُ
ولكل ما تبني يداك تمام
أعمال أخرى أحمد شوقي
قصيده آل زغلولَ، حَسْبُكم من عزاءٍ
قصيده أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ
قصيده أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا
قصيده أخذتْ نعشكِ مصرُ باليمينْ
قصيده أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ
قصيده أرأيت زينَ العابدينَ مجهزاً
قصيده أرى شجراً في السماء احتجبْ
قصيده أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد
قصيده أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها
قصيده ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغالي
قصيده أمنيتي في عامها
قصيده أنا امدرسة ُ اجعلني
قصيده أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
قصيده أنْدَلُسِيَّة ٌ
قصيده أَبكيكَ إسماعيلَ مِصرَ، وفي البُكا
قصيده أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !