الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عروة ابن الورد >> ومن يسأل الصعلوك >>
قصائدعروة ابن الورد
- إذا المرءُ لم يَبعثْ سَواماً ولم يُرَحْ
- عليه، ولم تَعطِفْ عليهِ أقارِبُهْ
- فلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى منْ حَياتِهِ
- فقيراً، ومن موْلًى تدِبُّ عقارِبُهْ
- وسائلةٍ: أينَ الرّحيلُ؟ وسائِلٍ
- ومَن يسألُ الصّعلوك: أينَ مذاهبُهْ
- مَذاهِبُهُ أنّ الفِجاجَ عريضةٌ
- إذا ضَنّ عنه، بالفَعالِ، أقاربُه
- فلا أترُكُ الإخوان، ما عشتُ، للرّدى
- كما أنه لا يتركُ الماءَ شاربُه
- ولا يُستضامُ، الدهرَ، جاري، ولا أُرى
- كمن باتَ تسري للصّديق عقاربُه
- وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها
- تغافلتُ، حتى يَستُرَ البيتَ جانبُه
المزيد...
العصور الأدبيه