الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عروة ابن الورد >> النفس أخوف >>
قصائدعروة ابن الورد
- أرى أُمّ حسّانَ، الغَداةَ، تلومُني
- تُخوّفُني الأعداءَ، والنفسُ أخْوَفُ
- تقول سُليمى: لو أقَمْتَ لسرّنا!
- ولم تدرِ أني للمُقامِ أُطوّفُ
- لعلّ الذي خوّفتِنا من أمامِنا
- يصادفُه، في أهلِهِ، المتخلِّفُ
- إذا قلتُ: قد جاء الغنى، حال دونَه
- أبو صِبيةٍ، يشكو المفاقِرَ، أعجف
- لـه خَلّةٌ، لا يدخلُ الحقُّ دونَها
- كريمٌ أصابَته خطوبٌ تُجَرِّف
- فإنّي لمُستافُ البلادِ بسُرْيةٍ
- فمُبلغُ نفسي عُذرَها، أو مُطوّف
- رأيت بني لُبنى عليهم غضاضةٌ
- بيوتُهمُ، وسطَ الحُلولِ، التكنّف
- أرى أُمّ سِرياحٍ غدَتْ في ظَعائنٍ
- تأمَّلُ، من شامِ العراقِ، تُطوِّف
المزيد...
العصور الأدبيه