الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عروة ابن الورد >> الدهر يوم ولية >>
قصائدعروة ابن الورد
- جزى اللَّهُ خيراً، كلما ذُكِرَ اسمهُ
- أبا مالك، إنْ ذلك الحيُّ أصْعَدُوا
- وَزَوّدَ خيراً مالكاً، إنّ مالِكاً
- لـهُ رِدّةٌ فينا، إذا القوم زُهَّدُ
- فهم يَطرَبَنْ في إثرِكم، من تَركتُمُ
- إذا قام يعلوهُ حِلالٌ، فيقعُد
- تولّى بنو زِبّانَ عنّا بفضْلِهم
- وودّ شَريكٌ لو نسير، فنبعُدُ
- ليَهنىء شريكاً وطبُه ولِقاحُه
- وذو العُسّ، بعد النومةِ، المتبرِّدُ
- وما كان منّا مَسكناً، قد علمتمُ
- مدافعُ ذي رَضْوَى، فعَظمٌ، فصَنددُ
- ولكنّها، والدّهرُ يومٌ وليلةٌ
- بلادٌ بها الأجناءُ، والمتصَيَّد
- وقلتُ لأصْحابِ الكنيفِ: تَرَحّلوا
- فليسَ لكم، في ساحةِ الدارِ، مَقعَد
المزيد...
العصور الأدبيه