الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عروة ابن الورد >> الحق مطلبه جميل >>
قصائدعروة ابن الورد
- أفي نابٍ منحناها فقيراً
- لـه بِطِنَابِنَا طُنُبٌ مُصِيتُ
- وفضلةِ سمنةٍ ذهبتْ إليهِ
- وأكثرُ حَقّهِ ما لا يَفوتُ
- تَبيتُ، على المرافقِ، أمُّ وهبٍ
- وقدْ نامَ العيونُ، لـها كتِيتُ
- فإنّ حَمِيتَنا، أبداً، حرامٌ
- وليس لجار منزِلنا حمِيتُ
- ورُبَّتَ شُبْعَةٍ آثَرتُ فيها
- يداً، جاءت تُغِيرُ، لـها هتيتُ
- يقولُ: الحقُّ مطلبُهُ جميلٌ
- وقد طلبوا إليك، فلم يُقِيتوا
- فقلتُ لـه: ألا احيَ، وأنتَ حُرٌّ
- ستشبعُ في حياتِكَ، أو تموت
- إذا ما فاتني لم أستقلـه
- حياتي، والمَلائمُ لا تفوت
- وقد علِمتْ سُلَيمَى أنّ رأيي
- ورأيَ البُخل مختلفٌ شتيتُ
- وأني لا يُريني البخلَ رأيٌ
- سواءٌ إن عطِشتُ، وإن رويت
- وأني، حينَ تشتجرُ العَوالي
- حوالي اللُّبّ، ذو رأيٍ، زمِيتُ
- وأُكفى، ما علمتُ، بفضل علمٍ
- وأسأل ذا البيانِ، إذا عمِيت
المزيد...
العصور الأدبيه