الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عروة ابن الورد >> أين ديار سلمى >>
قصائدعروة ابن الورد
- أرقتُ وصُحبتي، بمضيق عمق
- لبرقٍ، في تِهامَةَ، مُستَطيرِ
- إذا قلتُ استَهَلّ على قديدٍ
- يحورُ رَبَابُهُ حَورَ الكسيرِ
- تَكَشُّفَ عائِذٍ بَلقاء، تَنفِي
- ذكورَ الخيلِ عن وَلدٍ، شَفورِ
- سقى سَلمى، وأينَ ديارُ سَلمى
- إذا حلّتْ مُجاورةَ السرير
- إذا حلّتْ بأرضِ بني عليّ
- وأهلي بينَ زامرَةٍ وكِيرِ
- ذكرْتُ منازلاً من أُمّ وهْبٍ
- محلَّ الحيّ ذي النّقير
- وأحدثُ معهداً من أُمّ وهْبٍ
- معرَّسُنا بدارِ بني النضير
- وقالوا: ما تشاء؟ فقلتُ: ألـهو
- إلى الإصباح، آثرَ ذي أثير
- بآنسَةِ الحديثِ، رُضابُ فيها
- بُعَيْدَ النومِ، كالعنَبِ العصير
- أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمى
- فطاروا في عِضاهِ اليَستعور
- سَقَوْني النَّسءَ، ثم تكنّفوني
- عُداةُ اللَّهِ من كذِبٍ وزُورِ
- وقالوا: لستَ بعد فِداءِ سلمى
- بمُغْنٍ، ما لديكَ، ولا فقير
- ألا وأبيكَ، لو كاليوم أمري
- ومن لكَ بالتَدَبُّرِ في الأمورِ
- إذاً لمَلَكْتُ عِصْمةَ أُمّ وَهْبٍ
- على ما كانَ مِن حَسَكِ الصُّدور
- فيا للناس! كيفَ غلبتُ نفسي
- على شيءٍ، ويكرهُهُ ضميري
- ألا يا ليتَني عاصَيتُ طَلْقاً
- وجبّاراً، ومَن لي من أميرِ
المزيد...
العصور الأدبيه