الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عبيدة بن الابرص >> نحن الأولى >>
قصائدعبيدة بن الابرص
- يَا ذَا المُخَوِّفَنا بِقَتْـ
- ـلِ أبِيهِ إذْلالاً وَحَيْنَا
- أزْعَمْتَ أنّكَ قَدْ قَتَلْـ
- ـتَ سَرَاتَنَا كَذِباً وَمَيْنَا
- هَلاّ عَلى حُجْرِ بنِ أُ
- مِّ قَطَامٍ تَبْكي لا عَلَيْنَا
- إنّا إذا عَضّ الثِّقَا
- فُ بِرَأسِ صَعْدَتِنَا لَوَيْنا
- نَحْمي حَقِيقَتَنَا، وَبَعْـ
- ـضُ القَوْمِ يَسْقُطُ بَينَ بَيْنَا
- هَلا سَألْتَ جُمُوعَ كِنْـ
- ـدَةَ يَوْمَ وَلَّوْا أيْنَ أيْنَا
- أيّامَ نَضْرِبُ هَامَهُمْ
- بِبَوَاتِرٍ حَتّى انْحَنَيْنَا
- وَجُمُوعَ غَسّانَ المُلُو
- كَ أتَيْنَهُمْ وَقَدِ انْطَوْيْنا
- لُحُقاً أيَاطِلُهُنَّ قَدْ
- عَالَجْنَ أسْفَاراً وَأيْنَا
- وَلَقَدْ صَلَقْنَا هَوَازِناً
- بِنَوَاهِلٍ حَتّى ارْتَوَيْنَا
- نُعْلِيهِمُ تَحْتَ الضَّبَا
- بِ المَشْرَفيَّ إذَا اعْتَزَيْنَا
- نَحْنُ الأُولى جَمِّعْ جُمُو
- عاً ثُمَّ وَجِّهْهُمْ إلَيْنَا
- وَاعْلَمْ بِأنّ جِيَادَنَا
- آلَيْنَ لا يَقْضِينَ دَيْنَا
- وَلَقَدْ أبَحْنَا مَا حَمَيْـ
- ـتَ، وَلا مُبِيحَ لِما حَمَيْنَا
- هَذَا وَلَوْ قَدَرَتْ عَلَيْـ
- ـكَ رِمَاحُ قَوْمي مَا انْتَهَيْنَا
- حَتى تَنُوشَكَ نَوْشَةً،
- عادَاتِهِنّ إذا انْتَوَيْنَا
- نُغْلي السِّبَاءَ بِكُلّ عَا
- تِقَةٍ شَمُولٍ مَا صَحَوْنَا
- وَنُهِينُ في لَذّاتِهَا
- عُظْمَ التِّلادِ إذا انْتَشَيْنَا
- لا يَبْلُغُ البَاني، وَلَوْ
- رَفَعَ الدّعائم، مَا بَنَيْنَا
- كَمْ مِنْ رَئِيسٍ قَدْ قَتَلْـ
- ـنَاهُ، وَضَيْمٍ قَدْ أبَيْنَا
- وَلَرُبّ سَيْدِ مَعْشَرٍ
- ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ قَدْ رَمَيْنَا
- عِقْبَانُهُ بِظِلالِ عِقْـ
- ـبَانٍ تَيَمَّمُ مَا نَوَيْنَا
- حَتّى تَرَكْنَا شِلْوَهُ
- جَزَرَ السِّبَاعِ وَقَدْ مَضَيْنَا
- وَأوَانِسٍ مِثْلِ الدُّمَى
- حُورِ العُيُونِ قَدِ اسْتَبَيْنَا
- إنّا، لَعَمْرُكَ، لا يُضَا
- مُ حَلِيفُنَا أبَداً لَدَيْنَا
المزيد...
العصور الأدبيه