الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عبيدة بن الابرص >> لِمَنِ الدّيارُ بِبُرْقَةِ الرَّوْحَانِ؟ >>
قصائدعبيدة بن الابرص
لِمَنِ الدّيارُ بِبُرْقَةِ الرَّوْحَانِ؟
عبيدة بن الابرص
- لِمَنِ الدّيارُ بِبُرْقَةِ الرَّوْحَانِ؟
- دَرَسَتْ وَغَيّرَها صُرُوفُ زَمَانِ!
- فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي لِسُؤالِهَا،
- فَصَرَفْتُ وَالعَيْنَانِ تَبْتَدِرَانِ
- سَجْماً كَأنّ شُنَانَةً رَجَبِيّةً
- سَبَقَتْ إليّ بِمَائِهَا العَيْنَانِ
- أيّامَ قَوْمي خَيرُ قَوْمٍ سُوقَةٍ،
- لِمُعَصِّبٍ وَلِبَائِسٍ وَلِعَاني
- وَلِنِعْمَ أيْسَارُ الجَزُورِ إذا زَهَتْ
- رِيحُ الشّتَاء، وَمَألَفُ الجِيرَانِ
- أمّا إذا كَانَ الطِّعَانُ فإنّهُمْ
- قَدْ يَخْضِبُونَ عَوَاليَ المُرّانِ
- أمّا إذَا كَانَ الضِّرَابُ فإنّهُمْ
- أُسْدٌ لَدَى أشْبَالِهِنّ حَوَاني
- أمّا إذا دُعِيَتْ نَزَالِ، فإنّهُمْ
- يَحْبُونَ لِلرُّكَبَاتِ في الأبْدانِ
- فَخَلَدْتُ بَعدَهُمُ وَلَسْتُ بخَالِدٍ،
- فَالدّهْرُ ذُو غِيرٍ وَذُو ألْوَانِ
- اللَّهُ يَعْلَمُ مَا جَهِلْتُ بِعَقْبِهِمْ
- وَتَذَكُّرِي مَا فَاتَ أيَّ أوَانِ
المزيد...
العصور الأدبيه