الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عبيدة بن الابرص >> خيل كالسعالي >>
قصائدعبيدة بن الابرص
- يا خَليليّ أرْبَعَا وَاسْتَخْبِرَا الْـ
- ـمَنْزِلَ الدّارِسَ مِنْ أهلِ الحَلالِ
- مِثْلَ سَحْقِ البُرْدِ عَفّى بَعْدَكَ الـ
- ـقَطْرُ مَغْنَاهُ وَتَأوِيبُ الشَّمَالِ
- وَلَقَدْ يَغْنَى بِهِ أصْحابُكَ الْـ
- ـمُمْسِكُو مِنْكَ بِأسْبَابِ الوِصَالِ
- ثُمَّ أكْدى وُدُّهُمْ أنْ أزْمَعُوا الْـ
- ـبَيْنَ وَالأيّامُ حَالٌ بَعْدَ حَالِ
- فَاسْلُ عَنْهُمْ بِأمُونٍ كَالوَأى الْـ
- ـجَأبِ ذي العَانَة أوْ تَيْسِ الرّمالِ
- نَحْنُ قُدْنَا مِنْ أهَاضِيبِ المَلا الْـ
- ـخَيْلَ في الأرْسَانِ أمْثَالَ السَّعالي
- شُزَّباً يَغْشَيْنَ مِنْ مَجْهُولَةِ الْـ
- ـأرْضِ وَعْثاً مِنْ سُهُولٍ وَجِبالِ
- فانْتَجَعْنَا الحَارِثَ الأعْرَجَ في
- جَحْفَلٍ كاللّيْلِ خَطّارِ العَوَالي
- يَوْمَ غَادَرْنَا عَدِيّاً بالقَنَا الْـ
- ـذُّبَّلِ السُّمْرِ صَرِيعاً في المَجَالِ
- ثُمّ عُجْناهُنّ خُوصاً كالقَطَا الْـ
- ـقَارِبِ المَنْهَلَ ممِنْ أيْنَ الكَلالِ
- نَحْوَ قُرْصٍ يَوْمَ جالَتْ حَوْلَهُ الْـ
- ـخَيْل قُبّاً عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالِ
- كَمْ رَئِيسٍ يَقْدُمُ الألْفَ على الْـ
- ـأجْوَدِ السّابحِ ذي العَقْبِ الطُّوَالِ
- قَدْ أبَاحَتْ جَمعَهُ أسْيَافُنَا الْـ
- ـبِيضُ، وَالسُّمْرُ وَمِنْ حَيٍّ حِلالِ
- وَلَنَا دَارٌ وَرِثْنَا عِزَّهَا الْـ
- ـأقْدَمَ القُدْمُوسَ عَن عَمٍّ وَخَالِ
- مَنْزِلٌ دَمنَهُ آبَاؤنَا الْـ
- ـمُورِثُونَا المَجْدَ في أُولى اللّيالِ
- مَا لَنَا فِيهَا حُصُونٌ غَيرُ مَا الْـ
- ـمُقْرَبَاتِ الجُرْدِ تَرْدِي بِالرّجالِ
- في رَوَابي عُدْمُلِيٍّ شامِخِ الْـ
- ـأنْفِ فِيهِ إرْثُ مَجْدٍ وَجَمالِ
- فَاتّبَعْنَا ذَاتَ أُولانَا الأُولَى الْ
- ـمُوقِدِي الحَرْبِ وَمُوفي بالحِبالِ
المزيد...
العصور الأدبيه