الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> هلا سَألتِ بنا وأنت حَفِيَّةٌ >>
قصائدعامر بن طفيل
هلا سَألتِ بنا وأنت حَفِيَّةٌ
عامر بن طفيل
- هَلاّ سَألْتِ بِنا وأنْتِ حَفِيَّةٌ
- بالقَاعِ يَوْمَ تَوَرّعَتْ نَهْدُ
- والحَيُّ مِنْ كَلْبٍ وجَرْمٌ كُلّها
- بالقَاعِ يَوْمَ يَحْثّها الجَلْدُ
- بالكَوْرِ يَوْمَ ثوَى الحُصَينُ وقد رَأى
- عَبْدُ المَدانِ خُيُولَها تَعْدُو
- بالباسِلِينَ مِنَ الكُماةِ عَلَيْهِمُ
- حَلَقُ الحَديدِ يزينُها السّرْدُ
- أيُّ الفَوارِسِ كانَ أنْهَكَ في الوَغى
- للقَوْمِ لَمّا لاحَهَا الجَهْدُ
- لَمّا رَأيتُ رَئيسَهُمْ فتَرَكْتُهُ
- جَزَرَ السّباعِ كَأنّهُ لَهُدُ
- وَثَوَى رَبيعَةُ في المَكَرّ مُجَدَّلاً
- فَعَلا النّعِيُّ بِمَا جَدَا الجَدُّ
- هَذا مَقامي قَدْ سَألْتِ ومَوْقِفي
- وعَنِ المَسيرِ فَسَائِلي بَعْدُ
- أسَألْتِ قَوْمي عَنْ زِيادٍ إذْ جَنى
- فيهِ السّنانُ وإذْ جَنى عَبْدُ
- والمَرْءَ زَيْداً قد تَرَكْتُ يَقُودُهُ
- نَحْوَ الـهِضابِ ودونَهَا القَصْدُ
المزيد...
العصور الأدبيه