الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> للّه غارتنا >>
قصائدعامر بن طفيل
- للَّهِ غارَتُنا والمَحْلُ قَدْ شَجِيَتْ
- مِنْهُ البِلادُ فَصارَ الأُفْقُ عُرْيانَا
- حتى صَبَبْنَا على هَمْدانَ صَيّقَةً
- سُؤرَ الكِلابِ وما كانوا لنا شَانَا
- فَظَلّ بالقَاعِ يوْمٌ لمْ نَدَعْ كَتَداً
- إلاّ ضَرَبْنَا ولا وَجْهاً ولا شَانَا
- ثمّ نَزَعْنَا وما انْفَكّتْ شَقاوَتهُمْ
- حَتى سَقَيْنَا أنَابِيباً وخِرْصَانَا
- وما أرَدْناهُمُ عَنْ غَيرِ مَعْذِرَةٍ
- مِنّا ولَكِنّهُ قَدْ كانَ ما كانَا
- سِرْنَا نُريدُ بَني نَهْدٍ وإخْوَتَهُمْ
- جَرْماً ولكِنْ أرادَ اللَّهُ هَمْدانَا
المزيد...
العصور الأدبيه