الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عامر بن طفيل >> بني عامر غضوا الملام >>
قصائدعامر بن طفيل
- بَني عامِرٍ غُضّوا المَلامَ إلَيْكُمُ
- وهاتُوا فعُدّوا اليومَ فيكمْ مَشاهدي
- ولا تَكْفُرُوا في النّائِباتِ بَلاءَنَا
- إذا عَضّكُمْ خَطبٌ بإحدى الشّدائدِ
- سَلوا تُخْبَروا عَنّا غَداةَ أُقَيصِرٍ
- وأيّامَ حِسْمَى أو ضَوارِسَ حاشِدِ
- وبالكَوْرِ إذْ ثابَتْ حَلائِبُ جعفرٍ
- إلَيكُمْ وجاءَتْ خَثْعَمٌ للتّحاشُدِ
- ليَنْتَزِعُوا عِلْقاتَنا ثُمّ يَرْتَعُوا
- فأرْدَتْ قَناتي منهُمُ كُلَّ مَاجِدِ
- فأنْفَذْتُ عَبدَ اللَّهِ ثَمّ بضَرْبَةٍ
- وقَدْ خامَ عَنْها كلُّ حامٍ وذائِدِ
- تَرَكْتُ صَريعاً بالعَراءِ مُجَدَّلاً
- ضُبَيْعَةَ إذْ نَجّى شُتَيْرَ بن خالدِ
- طِمِرٌّ وزَيْدُ الخَيْلِ قد نالَ طَعْنَةً
- إذِ المَرْءُ زَيْدٌ جائِرٌ غَيرُ قاصِدِ
- فَذَلِكَ ما أعْدَدْتُ في كلّ مأقِطٍ
- كَريهٍ وعَامٍ للعَشِيرَةِ آئِدِ
المزيد...
العصور الأدبيه