الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> زهير بن ابي سلمى >> لو ان ذلك دائم >>
قصائدزهير بن ابي سلمى
- رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطةً
- وَأخْطَأهُ فِيها الأمُورُ العَظائِمُ
- وَشَبّ لـهُ فيها بَنُونَ وتُوبِعَتْ
- سَلامَةُ أعْوامٍ لَهُ وغَنَائِمُ
- فأصْبَحَ مَحْبوراً يُنَظِّرُ حَوْلَهُ
- تَغَبُّطَهُ لوْ أنّ ذلكَ دائِمُ
- وعندي منَ الأيّامِ ما ليسَ عندَهُ
- فقلتُ: تَعَلّمْ إنّما أنتَ حالِمُ
- لَعَلّكَ يَوْماً أنْ تُرَاعَ بِفاجِعٍ
- كمَا راعَني يوْمَ النُّتاءةِ سالِمُ
المزيد...
العصور الأدبيه