الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> زهير بن ابي سلمى >> خذوا حظكم >>
قصائدزهير بن ابي سلمى
- رَأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا
- عَلَيْنا وقالوا: إنّنا نحنُ أكْثَرُ
- سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ
- وسَعدُ بنُ بكرٍ والنُّصُورُ وأعْصُرُ
- خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا
- أوَاصرَنا، والرِّحمُ بالغَيبِ تَذكُرُ
- خُذوا حظّكُمْ من وُدّنا، إنّ قُرْبَنا
- إذا ضَرّسَتْنَا الحَرْبُ نارٌ تُسَعَّرُ
- وَإنّا وإيّاكُمْ إلى ما نَسُومُكُمْ
- لَمِثْلانِ أوْ أنْتُمْ إلى الصّلحِ أفْقَرُ
- إذا ما سَمِعْنا صارِخاً مَعَجَتْ بِنَا
- إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ
- وَإنْ شُلّ رَيْعانُ الجَميعِ مَخافَةً
- نقولُ جِهاراً: وَيْلَكُمْ لا تُنَفِّرُوا
- على رِسْلِكُمْ! إنّا سَنُعدي وَرَاءكمْ
- فتَمنَعُكُمْ أرْماحُنا أوْ سَنُعذَرُ
- وَإلاّ فإنّا بالشَّرَبّةِ فَاللّوَى
- نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ
المزيد...
العصور الأدبيه