الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> حاتم الطائي >> فأحسن فلا عار >>
قصائدحاتم الطائي
- أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا
- فَما إنْ تَبينُ، لِصْبْحٍ، عَمودا
- أبِيتُ كَئيباً أُراعي النّجومَ
- وأُوجِعُ، منْ ساعدَيّ، الحديدا
- أُرَجّي فَواضِلَ ذي بَهْجَةٍ
- مِنَ النّاسِ، يجمَعُ حزْماً وجُودا
- نَمَتْهُ إمامَةُ والحارِثانِ
- حتى تَمَهّلَ سَبْقاً جَديدا
- كَسَبْقِ الجَوادِ غَداةَ الرّهانِ
- أرْبَى على السّنّ شأواً مَديدا
- فاجْمَعْ، فِداءٌ لكَ الوالدانِ
- لِما كنتَ فينا، بخَيرٍ، مُريدا
- فتَجْمَعُ نُعْمَى على حاتِمٍ
- وتُحضِرُها، من مَعَدٍّ، شُهودا
- أمِ الـهُلْكُ أدنى، فما إنْ عَلِمتُ
- عليّ جُناحاً، فأخشَى الوَعيدا
- فأحْسِنْ فلا عارَ فيما صَنَعْتَ
- تُحيي جُدوداً، وتَبري جُدودا
المزيد...
العصور الأدبيه