الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> وقالوا لـها >>
قصائدتابط شرا
- وَقَالُوا لَهَا لاَ تُنْكِحِيهِ فَإنَّهُ
- لأوَّلِ نَصْلٍ أَنْ يُلاَقِيَ مَجْمَعا
- فَلَمْ تَرَ مِنْ رَأْيٍ فَتِيلاً وَحَاذَرَتْ
- تَأيُّمَهَا مِنْ لاَبِسِ اللَّيْلِ أَرْوَعَا
- قَلِيلُ غِرَارِ النَّوْمِ أَكْبَرُ هَمِّهِ
- دَمُ الثَّأْرِ أَوْ يَلْقَى كَمِيّاً مُسَفَّعَا
- يُمَاصِعُهُ كُلٌّ يُشَجِّعُ قَوْمُهُ
- وَمَا ضَرْبُهُ هَام العِدَا ليُشَجَّعَا
- قَلِيلُ ادِّخَارِ الزَّادِ إلاَّ تَعِلَّةً
- فَقَدْ نَشَزَ الشُّرْسُوفُ وَالْتَصَقَ الْمِعَا
- يَبِيتُ بِمَغْنَى الْوَحْشِ حَتَّى ألِفْنَهُ
- وَيُصْبِحُ لاَ يَحْمِي لَهَا الدَّهْرَ مَرْتَعَا
- عَلَى غِرَّةٍ أوْ نُهْزَةٍ مِنْ مُكَانِسٍ
- أطَالَ نِزَالَ الْقَوْمِ حَتَّى تَسَعْسَعَا
- وَمَنْ يُغْرَ بِالأعْدَاءِ لا بُدَّ أنَّهُ
- سَيَلْقَى بِهِمْ مَنْ مَصْرَعِ الْمَوْتِ مَصْرَعَا
- رَأَيْنَ فَتىً لاَ صَيْدُ وَحْشٍ يُهِمُّهُ
- فَلَو صَافَحَتْ إنْساً لَصَافَحْنَهُ مَعَا
- وَلَكِنَّ أَرْبَابَ الْمَخَاضِ يَشُفُّهُمْ
- إذَا اقْتَفَرُوهُ وَاحِداً أوْ مُشَيَّعَا
- وإنِّ وَإنّي عُمِّرْتُ أَعْلَمُ أَنَّنِي
- سَأَلْقَى سِنَانَ الْمَوْتِ يَبْرُقُ أَصْلَعَ
- وَكُنْتُ أَظُنُّ المَوْتَ في الحَيِّ أَوْأُرَى
- أَلَذَّ وَأُكْرَى أَوْ أَمُوتَ مُقَنَّعَا
- وَلَسْتُ أَبِيتُ الدَّهْرَ إلاَّ عَلَى فَتَى
- أُسَلِّبُهُ أَوْ أُذْعِرُ السِرْبَ أَجْمَعَا
المزيد...
العصور الأدبيه