الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> وبالشعب >>
قصائدتابط شرا
- وَبِالشِّعْبِ إذْ سَدَّتْ بَجِيلَةُ فَجَّهُ
- وَمِنْ خَلْفِهِ هُضْبٌ صِغَارٌ وَجَامِلُ
- شَدَدْتُ لِنَفْسِ المَرْءِ مَرَّةَ حَزْمَهُ
- وَقَدْ نُصِبَتْ دُوَنْ النَّجَاءِ الْحَبَائِلُ
- وَقُلْتُ لَهُ كُنْ خَلْفَ ظَهْرِي فَإنَّنِي
- سَأفْدِيكَ وانْظُرْ بَعْدُ مَا أَنْتَ فَاعِلُ
- فَعَاذَ بِحَدِّ السَّيْفِ صَاحِبُ أَمْرِهِمْ
- وَخَلَّوا عَنِ الشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يُحَاولُوا
- وَأخْطَأَهُمْ قَتْلِي وَرَفَّعْتُ صَاحِبِي
- عَلَى اللَّيْلِ لَمْ تُؤْخَذْ عَلَيَّ الْمَخَاتِلُ
- وَأخْطَأَ غُنْمَ الْحَيِّ مُرَّةُ بَعْدَ مَا
- حَوَتْهُ إلَيْهِ كَفُّهُ وَالأنَامِلُ
- يَعَضُّ عَلَى أَطْرَافِهِ كَيْفَ زَوْلَهُ
- وَدُونَ المَلاَ سَهْلٌ مِنْ الأرْضِ مَاثِلُ
- فَقُلْتُ لَهُ هَذِي بِتِلْكَ وَقَدْ يَرَى
- لَهَا ثَمَناً مِنْ نَفْسِهِ مَا يُزَاوِلُ
- تُوَلْوِلُ سُعْدَى إنْ أَتَيْتُ مُجَرَّحاً
- إلَيْهَا وَقَدْ مَنَّتْ عَلَيَّ الْمَقَاتِلُ
- وَكَائِنْ أَتَاهَا هَارِباً قَبْلَ هَذِهِ
- وَمِنْ غَانِمٍ أَوْ أَيْنَ مِنْكَ الْوَلاَوِلُ
المزيد...
العصور الأدبيه