الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> وإنِّي لمهد من ثنائي >>
قصائدتابط شرا
وإنِّي لمهد من ثنائي
تابط شرا
- وَإِنِّي لَمُهْدٍ مِنْ ثَنَائِي فَقَاصِدٌ
- بِهِ لابنِ عَمِّ الصِّدْقِ شُمْسِ بْنِ مَالِكِ
- أَهُزُّ بِهِ في نَدْوَةِ الْحَيِّ عِطْفَهُ
- كَمَا هَزَّ عِطْفِي بِالْهِجانِ الأوَارِكِ
- قَلِيلُ التَّشَكِّي لِلْمُهِمّ يُصِيبُهُ
- كَثِيرُ الْهَوَى شَتَّى النَّوَى وَالْمَسَالِكِ
- يَظَلُّ بِمَوْمَاةٍ وَيُمْسِي بِغَيْرِهَا
- جَحِيشَاً وَيَعْرَوْرَى ظُهُورَ الْمَهَالِكِ
- وَيَسْبَقُ وَفْدَ الرِّيحِ مِنْ حَيْثُ يَنْتَحِي
- بِمُنْخَرِقٍ مِنْ شَدِّهِ الْمُتَدَارِكِ
- إذا خَاطَ عَيْنَيْهِ كَرى النَّوْمِ لَمْ يَزَلْ
- لَهُ كَالِىءٌ مِنْ قَلْبِ شَيْحَانَ فَاتِكِ
- إذَا طَلَعَتْ أُوْلَى العِدِيِّ فَنَفْرُهُ
- إلى سَلَّةٍ مِنْ صَارِم الْغَرْبِ بَاتِكِ
- إذَا هَزَّهُ فِي عَظْمِ قَرْنٍ تَهَلَّلَتْ
- نَوَاجِذُ أَفْوَاهِ الْمَنَايَا الضَّوَاحِكِ
- يَرَى الْوَحْشَةَ الأُنْسَ الأَنِيسَ ويَهْتَدِي
- بِحَيْثُ أهتدت أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ
المزيد...
العصور الأدبيه