الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> تابط شرا >> الغول >>
قصائدتابط شرا
- أَلاَ مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيَانَ فَهْمٍ
- بِمَا لاَقَيْتُ عِنْدَ رَحَى بِطَانِ
- بِأَنِّي قَدْ لَقِيتُ الغُولَ تَهْوِي
- بِشُهْبٍ كَالصَّحِيفَةِ صَحْصَحَانِ
- فَقُلْتُ لَهَا: كِلاَنا نِضْوُ أَيْنٍ
- أَخُو سَفَرٍ فَخَلِّي لِي مَكَانِي
- فَشَدَّتْ شَدَّةً نَحْوِي فَأَهْوَى
- لَهَا كَفِّي بِمَصْقُولٍ يَمَانِي
- فَأَضْرِبُهَا بِلاَ دَهَشٍ فَخَرَّتْ
- صَرِيعاً لِلْيَدَيْن وَلِلْجِرَانِ
- فَقَالَتْ عُدْ فَقُلْتُ لَهَا رُوَيْداً
- مَكَانَكِ إنَّنِي ثَبْتُ الْجَنَانِ
- فَلَمْ أَنْفَكَّ مُتَّكِئاً عَلَيْها
- لأنْظُرَ مُصْبِحاً مَاذَا أَتَانِي
- إذَا عَيْنَانِ فِي رَأْسٍ قَبِيحٍ
- كَرَأْسِ الْهِرِّ مَشْقُوقِ اللِّسَانِ
- وَسَاقَا مُخْدَجٍ وَشَوَاةُ كَلْبٍ
- وَثَوْبٌ مِنْ عَبَاءٍ أَوْ شِنَانِ
المزيد...
العصور الأدبيه