الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> اوس بن حجر >> طبيبُ بما أعيا النطاسي حِذْيَما >>
قصائداوس بن حجر
طبيبُ بما أعيا النطاسي حِذْيَما
اوس بن حجر
- فَإنْ يَأتِكُمْ منّي هِجاءٌ فإنّمَا
- حَبَاكُمْ بهِ مني جميلُ بنُ أرْقما
- تَجَلّلَ غَدْراً حَرْمَلاءَ وَأقْلعتْ
- سَحائِبُهُ لمّا رَأى أهْلَ مَلْهَما
- فَهَلْ لَكُمُ فِيهَا إليّ فإنّني
- طبِيبٌ بما أعْيَا النِّطاسيّ حِذْيَما
- فَأُخرِجَكُم من ثوْبِ شَمطاءَ عارِكٍ
- مُشَهَّرَةٍ بَلّتْ أسافِلَهُ دَما
- وَلَوْ كانَ جارٌ مِنْكُمُ في عَشيرتي
- إذاً لَرَأوْا للجارِ حَقّاً وَمَحْرَمَا
- وَلَوْ كانَ حَوْلي من تميمٍ عِصَابةٌ
- لمَا كانَ مَالي فِيكُمُ مُتَقَسَّما
- ألا تَتّقُونَ اللـهَ إذْ تَعْلِفُونَها
- رَضِيخَ النَّوَى والعُضِّ حَوْلاً مجرَّما
- وَأعْجَبَكُمْ فِيهَا أغَرُّ مُشَهّرٌ
- تِلادٌ إذا نامَ الرّبِيضُ تَغَمْغما
المزيد...
العصور الأدبيه