الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> امرىء القيس >> دع عنك نهباً >>
قصائدامرىء القيس
- دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ
- وَلَكِنْ حديثاً ما حديثُ الرّوَاحِلِ
- كَأنّ دِثَاراً حَلّقَتْ بِلَبُونِهِ
- عُقابُ تَنُوفَى لا عُقَابُ القَوَاعِلِ
- تَلَعّبَ بَاعِثٌ بِذِمّةِ خَالِدٍ
- وَأوْدى عِصَامٌ في الخُطوبِ الأوَائِلِ
- وَأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ خَالِدٍ
- كمَشْيِ أتَانٍ حُلِّئَتْ بِالمَنَاهِلِ
- أبَتْ أجَأٌ أنْ تُسلِمَ العامَ جارَهَا
- فمنْ شاءَ فَليَنهَضْ لـها من مُقاتِلِ
- تَبِتْ لَبُوني بِالقُرَيّةِ أُمّناً
- وَأسْرَحُهَا غِبّاً بِأكْنَافِ حائِلِ
- بَنُو ثُعَلٍ جِيرَانُهَا وَحُمَاتُهَا
- وَتُمْنَعُ مِنْ رُمَاةِ سَعْدٍ وَنَائِلِ
- تُلاعِبُ أوْلادَ الوُعُولِ رِبَاعُهَا
- دُوَينَ السماءِ في رُؤوسِ المَجادِلِ
- مَكَلَّلَةً حَمْرَاءَ ذَاتَ أسِرّةٍ
- لـهَا حُبُكٌ كَأنّهَا مِنْ وَصَائِلِ
المزيد...
العصور الأدبيه