الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> النابغة الذبياني >> لعمرك ما خشيت على يزيد >>
قصائدالنابغة الذبياني
- لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ،
- مِنَ الفَخْرِ المُضَلّلِ، ما أتاني
- كأنّ التّاجَ، مَعصُوباً عليهِ،
- لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أبَانِ
- فحَسبُكَ أن تُهاضَ بمُحْكمَاتٍ
- يَمُرّ بها الرّوِيّ على لِساني
- فقَبْلَكَ ما شُتِمْتُ وقاذَ عُوني،
- فما نَزُرَ الكَلامُ ولا شَجاني
- يَصُدّ الشّاعرُ الثَّنْيانُ عَنّي،
- صُدودَ البَكْرِ عن قَرَمٍ هِجانِ
- أثَرْتَ الغَيّ، ثمّ نزَعْتَ عَنْهُ،
- كمَا حادَ الأزَبُّ عن الظِّعانِ
- فإنْ يَقْدِرْ عليكَ أبو قُبَيْسٍ،
- تَمَطَّ بكَ المَعيشَةُ في هَوانِ
- وتُخضَبْ لحيةٌ، غدَرَتْ وخانتْ،
- بأحمَرَ، مِن نَجيعِ الجوفِ، آني
- وكنتَ أمِينَةُ، لوْ لم تَخُنْهُ،
- ولكِنْ لا أمَانَةَ لليَمَانِ
المزيد...
العصور الأدبيه