الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المرقشين >> هلْ تعْرِفُ الدَّار عَفا رَسْمُها >>
قصائدالمرقشين
هلْ تعْرِفُ الدَّار عَفا رَسْمُها
المرقشين
- هلْ تعْرِفُ الدَّارِ عَفا رَسْمُها
- إلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْ
- أَعْرِفُها داراً لأَسْماءَ فالـ
- ـدَّمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ سَحٌّ سَجَمْ
- أَمْسَتْ خَلاءً بعدَ سُكَّانِها
- مُقْفِرَةً ما إنْ بها مِنْ إرَمْ
- إِلاَّ مِنَ العِينِ تَرَعَّى بها
- كالفارسييَّنَ مَشَوْا في الكُمَمْ
- بَعْدَ جَمِيعٍ قد أَراهُمْ بها
- لـهُمْ قِبابٌ وعليهمْ نَعَمْ
- فَهَلْ تُسَلِّي حُبَّها بازِلٌ
- ما إنْ تُسَلَّى حُبَّها مِنْ أَمَمْ
- عَرْفاءُ كالفَحْلِ جُمالِيَّةٌ
- ذاتُ هِبابٍ لا تَشكَّى السَّأمْ
- لم تَقْرإ القَيْظَ جَنِيناً وَلا
- أَصُرُّها تَحْمِل بَهْمَ الغَنَمْ
- بَلْ عَزَبَتْ في الشَّوْلِ حَتَّى نَوَتْ
- وسُوِّغَتْ ذا حُبُكٍ كالإِرَمْ
- تَعْدُو إذا حُرِّكَ مِجْدافُـِها
- عَدْوَ رَباعٍ مُفْرَدٍ كالزُّلَمْ
- كأَنَّهُ نِصْعُ يَمانٍ وبِالْـ
- ـأَكَرُعِ تَخْنِيفٌ كَلَوْنِ الحُمَمْ
- باتَ بغَيْبٍ مُعْشِبٍ نَبتُهُ
- مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُهُ باليَنَمْ
المزيد...
العصور الأدبيه