الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المتلمس الضبعي >> من مبلغ الشعراء عن أخويهم >>
قصائدالمتلمس الضبعي
- مَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَن أَخَوَيهِمَ
- خَبَراً فَتَصدُقَهُم بِذاكَ الأَنفُسُ
- أَودَى الَّذي عَلِقَ الصَحيفَةَ مِنهُما
- وَنَجا حِذارَ حِبائِهِ المُتَلَمِّسُ
- أَلقَى صَحيفَتَهُ وَنَجَّت كورَهُ
- عَنسٌ مُداخِلَةُ الفَقارَةِ عِرمِسُ
- عَنسٌ إِذا ضَمَرَت تَعَزَّزَ لَحمُها
- وَإِذا تُشَدُّ بِنِسعِها لا تَنبِسُ
- وَجناءُ قد طَبَخَ الـهَواجِرُ لَحمَها
- وَكَأَنَّ نُقبَتَها أَديمٌ أَملَسُ
- وَتَكادُ مِن جَزَعٍ يَطيرُ فؤادُها
- إِن صاحَ مُكَّاءُ الضُحى مُتَنَكِّسُ
- أَلقِ الصَحيفَةَ لا أبَا لَكَ إِنَّهُ
- يُخشى عَلَيكَ مِنَ الحِباءِ النِقرِسُ
- وَعَلِمتُ أَنّي قَد مُنِيتُ بِنَيطَلٍ
- إِذ قيلَ كانَ مِن آلِ دَوفَنَ قَومَسُ
- وَفَرَرتُ خَشيَةَ أَن يَكونَ حِباؤُهُ
- عاراً يُسَبُّ بهِ قَبيليَ أَحمَسُ
- وَتَرَكتُ حَيَّ بَني ضُبَيعَةَ خَشيَةً
- أَن يُوتَروا بِدَمي وَجِلدِيَ أَملَسُ
- ثَكِلَتكَ يا اِبنَ العَبدِ أُمُّكَ سادِراً
- أَبِساحَةِ المَلِكِ الـهُمامِ تَمَرَّسُ
المزيد...
العصور الأدبيه