الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الحصين بن حمام الفزاري >> يا أخوينا من أبينا وأمنا >>
قصائدالحصين بن حمام الفزاري
- يا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا
- ذَروا مَولَيَينا مِن قُضاعَةَ يَذهَبا
- فَإِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا لا أَبا لَكُم
- فَلا تُعلِقونا ما كَرِهنا فَنَغضَبا
- وَنَحنُ بَنو سَهمِ بنِ مُرَّةَ لَم نَجِد
- لَنا نَسَباً عَنهُم وَلا مُتَنَسَّبا
- مَتى نَنتَسِب تَلقَوا أَبانا أَباكُمُ
- وَلَن تَجِدونا لِلفَواحِشِ أَقرَبا
- وَلَمّا رَأَيتُ السَبرَ لَيسَ بِنافِعي
- وَإِن كانَ يَوماً ذا كَواكِبَ أَشهَبا
- شَدَدنا عَلَيهِم ثَمَّ بِالجَوِّ شَدَّةً
- فَلا لَكُمُ أُمّاً دَعَونا وَلا أَبا
- بِكُلِّ رُقاقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ
- وَأَسمَرَ عَرّاصِ المَهَزَّةِ أَرقَبا
- فَما فَزِعوا إِذ خالَطَ القَومُ أَهلَهُم
- وَلَكِن رَأَوا صِرفاً مِنَ المَوتِ أَصهَبا
- وَلا غَروَ إِلا حينَ جاءَت مُحارِبٌ
- إِلَينا بِأَلفٍ حارِدٍ قَد تَكَتَّبا
- مَوالي مَوالينا لِيَسبوا نِساءَنا
- أَثَعلَبَ قَد جِئتُم بِنَكراءَ ثَعلَبا
- وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم
- تَفاقَدتُمُ لَم تَذهَبوا العامَ مَذهَبا
- تَداعى إِلى شَرِّ الفَعالِ سَراتُها
- فَأَصبَحَ مَوضوعٌ بِذَلِكَ مُلتَبا
المزيد...
العصور الأدبيه