الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> الحصين بن حمام الفزاري >> وقافية غير إنسية >>
قصائدالحصين بن حمام الفزاري
- وَقافِيَةٍ غَيرِ إِنسِيَّةٍ
- قَرَضتُ مِنَ الشِعرِ أَمثالَها
- شَرودٍ تَلَمَّعُ بِالخافِقَينِ
- إِذا أُنشِدَت قيلَ مَن قالَها
- وَحَيرانَ لا يَهتَدي بِالنَهارِ
- مِنَ الظَلعِ يَتبَعُ ضُلالَها
- وَداعٍ دَعا دَعوَةَ المُستَغيثِ
- وَكُنتَ كَمَن كانَ لَبّى لَها
- إِذا المَوتُ كانَ شَجاً بِالحُلوقِ
- وَبادَرَتِ النَفسُ أَشغالَها
- صَبَرتُ وَلَم أَكُ رِعديدَةً
- وَلَلصَبرُ في الرَوعِ أَنجى لَها
- وَيَومٍ تَسَعَّرُ فيهِ الحُروبُ
- لَبِستُ إِلى الرَوعِ سِربالَها
- مُضَعَّفَةَ السَردِ عادِيَّةً
- وَعَضبَ المَضارِبِ مِفصالَها
- وَمُطَّرِداً مِن رُدَينِيَّةٍ
- أَذودُ عَنِ الوِردِ أَبطالَها
- فَلَم يَبقَ مِن ذاكَ إِلا التُقى
- وَنَفسٌ تُعالِجُ أَبطالَها
- أُمورٌ مِنَ اللَهِ فَوقَ السَماءِ
- مَقاديرُ تَنزِلُ أَنزالَها
- أَعوذُ بِرَبّي مِنَ المُخزِيا
- تِ يَومَ تَرى النَفسُ أَعمالَها
- وَخَفَّ المَوازينُ بِالكافِرينَ
- وَزُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها
- وَنادى مُنادٍ بِأَهلِ القُبورِ
- فَهَبّوا لِتُبرِزَ أَثقالَها
- وَسُعِّرَتِ النارُ فيها العَذابُ
- وَكانَ السَلاسِلُ أَغلالَها
المزيد...
العصور الأدبيه