الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> وضاح اليمن >> يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ >>
قصائدوضاح اليمن
يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ
وضاح اليمن
- يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ
- ولطيفٍ سرى مليحِ الدلالِ
- زائرٍ في قصور صنعاءَ يسري
- كُلَّ أرْضٍ مَخُوفَة ٍ وَجِبالِ
- يَقْطَعُ الحُزْنَ والمَهامِهَ والبِيـ
- دَ ومنْ دونه ثمانُ ليالي
- عاتبٌ في المنامِ أحُبِبْ بُعُتبَا
- هُ إلَيْنَا وقَوْلِهِ مِنْ مَقالِ
- قُلتُ أهْلاً وَمَرْحَباً عَدَدَ القَطْـ
- ـرِ وسَهلاً بطيْفِ هذا الخيالِ
- حَبَّذا مَنْ إذا خَلوْنا نَجيًّا
- قالَ : أهلي لكَ الفداءُ ومالي
- وَهِي الهَمُّ والمُنَى وَهَوى النَفْـ
- سِ إذا اعتلَّ ذو هوى ً باعتلالِ
- قِسْتُ ما كانَ قَبْلَنا مِنْ هَوى النّا
- ـسِ فَما قِسْتُ حُبَّها بِمثالُ
- لَمْ أجِدْ حُبَّها يُشاكِلُهُ الحُـ
- ـبُّ وَلاَ وَجْدَنا كَوَجْدِ الرِجالِ
- كُلُّ حُبٍّ إذا استَطالَ سَيَبْلَى
- وهَوى روضة ِ المُنى غَيرُ بَالِي
- لمْ يزده تقادمُ العهدِ إلاَّ
- جِدَّة ً عِندَنا وحُسْنَ احتِلالِ
- أيها العاذلونَ كيفَ عتابي
- بعدما شابَ مفرقي وقذالي
- كيفَ عذلي على التي هيَ مني
- بمكانِ اليمينِ أختِ الشمالِ
- والَّذِي أحْرَموا لَهُ وأحَلُّوا
- بمنى ً صُبحَ عاشِراتِ الليالي
- ما ملكتُ الهوى ولا النفسَ مني
- منذُ عُلِّقْتُها فَكَيْفَ احتِيالِي
- إنْ نأتْ كانَ نأيُها الموتَ صِرْفاً
- أوْ دَنَتْ لِي فَثَّم يَبدُو خَبالي
- يا بنة َ المالكيِّ يا بَهْجَة َ النَّفْـ
- ـسِ أفي حُبِّكُمْ يَحِلُّ اقتِتالِي
- أيُّ ذَنْبٍ عليَّ إنْ قُلْتُ إنِّي
- لأُحِبُّ الحِجازِ حُبَّ الزُّلالِ
- لأحِبُّ الحِجازَ مِنْ حُبِّ مَنْ فِيـ
- ـهِ وأهْوى حِلالَهُ مِنْ حِلالِ
المزيد...
العصور الأدبيه