الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> وضاح اليمن >> ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما >>
قصائدوضاح اليمن
ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما
وضاح اليمن
- ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما
- طلبَ الطبيبُ بها قذى ً فأضلهُ
- بلْ ما لقلبكَ لا يزالُ كأنهُ
- نَشْوانُ أنْهَلَهُ النَّدِيمُ وعَلَّهُ
- ما كُنْتُ أحْسِبُ أنْ أبيتَ ببلْدَة ٍ
- وأخي بأخرى لا أحلُّ محلهُ
- كنا لعمركَ ناعمينِ بغبطة ٍ
- معْ مانُحبُّ مَبِيتَهُ ومَظَلَّهُ
- فأرى الذي كنا وكانَ بغرة ٍ
- نلهو بغرتهِ ونهوى دلهُ
- كالطيفِ وافقَ ذا هوى ً فلها بهِ
- حتَّى إذا ذَهَبَ الرُّقادُ أضَلَّهُ
- قُلْ لِلَّذِي شَعَفَ البَلاءُ فُؤادَهُ
- لا تهلكنَّ أخاً فربَّ أخٍ لهُ
- والقَ ابنَ مروانَ الذي قدْ هزهُ
- عِرْقُ المكارِمِ والنَّدى فأقَلَّهُ
- وَاشْكُ الَّذِي لاقَيْتَهُ مِن دونهِ
- وانشرْ إليهِ داءَ قلبكَ كلَّهُ
- فعَلى ابنِ مَرْوانَ السَّلامُ مِنِ امرىء ٍ
- أمسى يذوقُ منَ الرقادِ أقلهُ
- شَوْقاً إليْكَ فَما تنالُكَ حالُهُ
- وإذا يَحِلُّ البابَ لمْ يُؤذَنْ لهُ
- فإليكَ أعلمتُ المطايا ضمراً
- وقَطَعْتُ أرْواحَ الشِتاءِ وظلَّهُ
- وليالياً لوْ أنَّ حاضرَ بثها
- طَرفَ القَضيبِ أصابَهُ لأشَلَّهُ
المزيد...
العصور الأدبيه