الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> مروان ابن أبي حفصة >> ما يلمعُ البرقُ إلاَّ حنَّ مغتربُ >>
قصائدمروان ابن أبي حفصة
- ما يلمعُ البرقُ إلاَّ حنَّ مغتربُ
- كأنَّه من دَواعِي شوقِهِ وَصِبُ
- أهلاً بطيفٍ لأمَّ السمطِ أرقنا
- ونحن لا صددٌ منها ولاَ كثبُ
- ودي على ما عهدتهمْ في تجددهِ
- لا القلبُ عنكم بطولِ النأي ينقلبُ
- كَفَى القَبَائِلَ مَعْنٌ كُلَّ مُعْضِلَة ٍ
- يُحْمَى بها الدِّينُ أوْ يُرْعى بها الحَسَبُ
- كَنْزُ المَحامِدِ والتَّقْوَى دَفَاتِرُهُ
- وليسَ مِنْ كَنْزِهِ الأوْرَاقُ والذَّهَبُ
- أنتَ الشهابُ الذي يرمى العدوُّ بهِ
- فَيَسْتَنيرُ وَتخْبُو عِنْدَهُ الشُّهُبُ
- بَنُو شُرَيْكٍ هُمُ القَوْمُ الذين لَهُمْ
- في كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٌ يُحْرِزُ القَصَبُ
- إنَّ الفَوارِسَ مِنْ شَيْبَانَ قَدْ عُرِفُوا
- بالصِّدْق إنْ نَزَلُوا والمَوْتِ إنْ رَكِبُوا
- قَدْ جَرَّبَ النَّاسُ قَبْلَ اليَوْمِ أنَّهُمُ
- أهْلُ الحُلومِ وأهْلُ الشَّغْبِ إنْ شَغَبُوا
- قُلْ للجَوادِ الَّذي يَسْعَى لِيُدْرِكَهُ
- أقْصِرْ فَمَا لَكَ إلاَّ الفَوْتُ والطَّلَبُ
المزيد...
العصور الأدبيه