الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كعب بن زهير >> نَفَى شَعَرَ الرَّأْسِ القَدِيمَ حَوَالِقُهْ >>
قصائدكعب بن زهير
نَفَى شَعَرَ الرَّأْسِ القَدِيمَ حَوَالِقُهْ
كعب بن زهير
- نَفَى شَعَرَ الرَّأْسِ القَدِيمَ حَوَالِقُهْ
- ولاحَ بشيبٍ في السَّوادِ مفارقهْ
- وأفنى شبابي صبحُ يومٍ وليلة ٌ
- وما الدهرُ إلاّ مسيُه ومشارقهْ
- وأدركتُ ما قد قالَ قبلي لدهرهِ
- زُهَيْرٌ وإنْ يَهْلِكْ تُخَلَّدْ نَوَاطِقُهُ
- تبصَّرْ خليلي هل ترى من ظعائنٍ
- كَنَخْلِ القُرَى أَوْ كالسَّفِينِ حَزَائقُهْ
- تربعنَ روضَ الحزن ما بين لية ٍ
- وسيحانَ مستكاً لهنَّ حدائقهْ
- فلمّا رأينَ الجزءَ ودَّعَ أهلهُ
- وَحَرَّقَ نِيرانَ الصَّفِيحِ وَدَائقُهْ
- وخُبِّرْنَ مابينَ الأَخادِيدِ واللِّوَى
- سقتهُ الغوادي ، والسواري طوارقهْ
- وبَاكَرْنَ جَوْفاً تَنْسُجُ الرِّيحُ مَتْنَهُ
- تناءَمُ تكليمَ المجوسِ غرانقهْ
- إذا ما أَتَتْه مِنْ شَطْرِ جَانِبٍ
- إلَى جَانبٍ حازَ التُّرَابَ مَهَارِقُهْ
- بحافتهِ من لا يصيحُ بمن سرى
- وَلاَ يَدَّعِي إلاَّ بِمَا هُوَ صَادِقُهْ
- على كلِّ معطٍ عطفه متزيدٍ
- بفضلٍ الزِّمامِ أو مروحٍ تواهقه
- وقد ينبري لي الجهلُ يوماً وأنبري
- لسربٍ كحُرَّاتِ الهجانِ توافقه
- ثلاَثٌ غَرِيرَاتُ الكَلاَم ونَاشِصٌ
- على البعل لا يخلو ولا هي عاشِقُه
المزيد...
العصور الأدبيه