الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كعب بن زهير >> رحَلْتُ إلى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم >>
قصائدكعب بن زهير
رحَلْتُ إلى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم
كعب بن زهير
- رحَلْتُ إلى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم
- إلى أمر حزْمٍ أحكمته الجوامعُ
- ليُوفُوا بما كانوا عليه تَعَاقَدُوا
- بخيْفِ منى ً والله راءٍ وسامعُ
- وتوصلَ أرحام ويفرجَ مغرَمٌ
- وترجعَ بالودِّ القديم الرواجعُ
- فأَبْلِغْ بها أَفْنَاءَ عُثْمانَ كلَّها
- وأَوْساً فبلِّغْها الذي أنا صانِعُ
- سأدعوهم جهدي إلى البرِّ والتُّقى
- وأمرِ العلا ما شايعتني الأصابعُ
- فكونوا جميعاً ما استطعتم فإنه
- سيَلْبَسُكم ثوبٌ من اللهِ واسِعُ
- وقُومُوا فآسُوا قَوْمَكم فاجمَعُوهُم
- وكونوا يداً تبني العُلا وتدافعُ
- فإنْ أنتُم لم تفعَلوا ما أمرتُكم
- فأوفوا بها ، إن العهود ودائعُ
- لشتانَ من يدعو فييوفي بعهده
- ومن هو للعهدِ المؤكدِ خالعُ
- إليكَ أبا نَصْرٍ أجازتْ نَصِيحتِي
- تُبَلِّغُها عَنِّي المَطِيُّ الخَوَاضِعُ
- فأوفِ بما عاهدت بالخيف من منى ً
- أبا النصر إذ سدت عليك المطالعُ
- فنحن بنو الأشياخ قد تعلمونهُ
- نذَبّبُ عن أحسابنا وندافعُ
- ونحبِس بالثغر المخوفِ محلُّه
- ليُكْشَفَ كَرْبٌ أو ليُطْعَمَ جائعُ
المزيد...
العصور الأدبيه