الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> وَدِدْتُ وَمَا تُغْنِي الودَادَة ُ أَنَّني >>
قصائدكثير عزة
وَدِدْتُ وَمَا تُغْنِي الودَادَة ُ أَنَّني
كثير عزة
- وَدِدْتُ وَمَا تُغْنِي الودَادَة ُ أَنَّني
- بما في ضمير الحاجبيّة عالمُ
- فإنْ كَانَ خَيْراً سَرَّني وعَلِمْتُهُ
- وإنْ كان شرّاً لم تلمني اللّوائمُ
- وما ذكرتكِ النَّفسُ إلاّ تفرَّقتْ
- فَريقينِ مِنها عَاذِرٌ لي ولائمُ
- فريقٌ أبى أن يقبلَ الضَّيم عنوة ً
- وآخرُ منها قابلُ الضَّيمِ راغمُ
- أروحُ وأغدُو من هَوَاكِ وأسْتَرِي
- وفي النّفْس ممّا قد عَلِمْتِ علاقمُ
- إلى أهل أجنادينَ من أرض منبجٍ
- على الهوْلِ إذ ضَفْرُ القُوَى مُتَلاحمُ
- وَمَا لَسْتُ من نُصْحي أخاكَ بمُنكَرٍ
- ببُطنانَ إذْ أهلُ القبابِ عماعمُ
- سيأتي أميرَ المؤمنينَ ودونهُ
- رُحابٌ وأنهارُ البُضيعِ وجاسمُ
- ثنائي تُنمّيهِ عليَّ ومدحتي
- سمامٌ على ركبانهنَّ العمائمُ
المزيد...
العصور الأدبيه