الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> وقلنَ، وقدْ يكذبن، فيك تعيُّفٌ >>
قصائدكثير عزة
وقلنَ، وقدْ يكذبن، فيك تعيُّفٌ
كثير عزة
- وقلنَ، وقدْ يكذبن، فيك تعيُّفٌ
- وشؤمٌ، إذا ما لم تطعْ صاحَ ناعقُهْ
- فأعييتنا لا راضياً بكرامة ٍ
- ولا تاركاً شكوى الذي أنتَ صادقُهْ
- وأدركتَ صفوَ الودِّ منّا فلمتنا
- وَلَيْسَ لَنَا ذنْبٌ فَنَحْنُ مَواذِقُهْ
- وألفيتنا سلماً فصدَّعتَ بيننا
- كما صدَّعتْ بينَ الأديمِ خوالقُهْ
- يُرجِّعُ في حيزومهِ غيرَ باغمٍ
- يَراعاً من الأَحْشَاءِ جُوفاً هنابِقُهْ
- إذا مَا رَمَى قصْدَ المَلاَ لحِقَتْ بهِ
- عَلاة ٌ كمِرْداة ِ القِذَافِ تُرَاشِقُهْ
- يُجرِّرُ سِرْبالاً عَلَيْهِ كأَنَّهُ
- سَبيُّ هِلاَلٍ لم تُخرَّقْ شَرَانِقُهْ
- إذا المرءُ لم يبذلْ من الودِّ مثلما
- بذلتُ لهُ فاعلمْ بأنّي مفارقُهْ
- ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ متكارهٍ
- عَلَيْكَ ولا في صَاحِبٍ لا توافِقُهْ
- إذا المالُ لم يوجبْ عليك عطاءهُ
- صَنيعة ُ قُرْبَى أَوْ صَدِيقٌ توامقُهْ
- منعتَ وبعضُ المنعِ حزمٌ وقوَّة ٌ
- فلَمْ يفتلذْكَ المَالَ إلاَّ حقائِقُهْ
- إذا ما أفادَ المالُ أودى بفضلهِ
- حقوقٌ، فكرهُ العاذلاتِ يوافقُهْ
- ويرفعُ نَصْلَ السَّيفِ عَنْ كَعْبِ ساقِهِ
- ولو أطولَ القينُ الحمائلَ، عاتقُهْ
- فَبُورِكَ ما أَعْطَى ابنُ ليلى بِنِيَّة ٍ
- وَصَامِتُ ما أعطى ابن ليلى وناطقُهْ
المزيد...
العصور الأدبيه