الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> كثير عزة >> لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ >>
قصائدكثير عزة
لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ
كثير عزة
- لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ
- وَحَمْزَة َ أشْباهِ الحِداءِ التّوائمِ
- تُخَبّرُ مَنْ لاقيتَ أنّكَ عائِذٌ
- بلِ العائذُ المظلومُ في مسجن عارمِ
- ومن يرَ هذا الشَّيخَ بالخيفِ منْ منى ً
- من النّاسِ يعلمْ أنَّهُ غيرُ ظالمِ
- وَصِيُّ النّبيِّ المُصْطفى وابنُ عمّهِ
- وَفَكّاكُ أغْلالٍ وَقَاضِي مَغَارِمِ
- أبى فَهْو لا يَشْرِي هُدًى بضَلالة ٍ
- ولا يتّقي في اللهِ لومة َ لائمِ
- ونحنُ بحمدِ الله نتلو كتابهُ
- حُلُولاً بهذا الخَيْفِ خَيْفِ المحارمِ
- بحيثُ الحمامُ آمنُ الرَّوعِ ساكنٌ
- وَحَيْثُ العَدُوُّ كالصَّدِيقِ المُسَالِم
- فما ورَقُ الدُّنيا بِبَاقٍ لأهْلِهِ
- ولا شِدَّة ُ البَلْوَى بضَرْبَة ِ لازِمِ
- فلا تجزَعَنْ مِنْ شِدَّة ٍ إنَّ بَعْدَها
- فوارجَ تلوي بالخُطوبِ العوارمِ
المزيد...
العصور الأدبيه